اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"
  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"
  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"
  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"
  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"
  • زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

اخرى قبل 5 سنة

زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

اعداد وتقرير / المحامي علي ابوحبله رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

رغم معارضة الشارع التونسي والجزائري اللذان عبرا صراحة وجهارة عن تنديهم بزيارة ولي العهد السعودي لبلديهما على اعتبار ان ولي العهد السعودي غير مرحب به من قبل الجماهير العربيه التي رفعت في وجهه حرب اليمن وقضية فلسطين وصفقة القرن والتطبيع مع اسرائيل ووصفوه بالقاتل على اثر جريمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي وقتله في قنصلية بلاده في اسطنبول

لم يلغي ولي العهد السعودي زيارته لتونس وحط الرحال اليها بعد ان حط الرحال الى مصر ورغم الشعارات التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برنامج رحلته ، ومنذ اعلان الجولة الخارجية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ببيان صادر عن الديوان الملكي، لم يُفصَح رسمياً عن هوية الدول التي سيحطّ فيها الرجل، قبل انتهائه إلى الأرجنتين، حيث تُعقد «قمة العشرين» أواخر الشهر الجاري. اقتصر الأمر على تسريبات إعلامية اجتمعت على أن كلاً من الإمارات والبحرين ومصر وتونس والجزائر وموريتانيا ستشكّل المحطات العربية الستّ في تلك الجولة. غموض ينبئ بحذر في عملية كسر الجمود الديبلوماسي، وإن كانت العملية بحدّ ذاتها تؤشّر على «انتعاش» سعودي أحدثه الدعم «الترامبي» غير المحدود لابن سلمان. هذا الحذر يبدو مثيراً للانتباه أنه ينسحب كذلك على الدول التي سيزورها ولي العهد، أو تلك التي سيستثنيها على رغم أنها الأقرب إلى الرياض. وهو ما يؤكد، إلى جانب معطيات أخرى، أن الأزمة التي تعيشها المملكة لا تزال مفتوحة على احتمالات كثيرة، قد لا تكون سارّة للأمير الشاب.

وصل ابن سلمان إلى العاصمة المصرية القاهرة قادماً من البحرين، في ظلّ احتفاء رسمي خجول، وردود فعل رافضة للزيارة. ردود مثّلت، إلى جانب عدم الإعلان رسمياً عن جدول أعمال الجولة الخارجية الأولى من نوعها منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي (2 تشرين الأول/ أكتوبر)، عوامل تأثير معاكسة للغرض الذي أراده ابن سلمان من وراء تحرّكاته، وهو تلميع صورته وحشد التأييد لشخصه. إذ إن سلسلة المواقف الداعية إلى عدم استقبال الرجل أظهرت أن تداعيات اغتيال خاشقجي أصبحت أكبر من قدرة الرياض على حصرها، والأهم أنها أعادت إحياء الآثار الكارثية للمغامرات التي خاضها ولي العهد على غير جبهة (وفي مقدمها العدوان على اليمن) على نحو غير مسبوق، وجدت سلطات الدول المقصودة نفسها إزاءه عاجزة عن الردّ، إلى حدّ أنها تستحي إلى الآن من إعلان نبأ الاستقبال. أما الدول التي لن يحطّ فيها ابن سلمان، فإن استثناءها يرسم، هو الآخر، علامات استفهام، حول ما إذا كانت قياداتها تتحسّب لاحتمال أن تؤول القضية ـــ في نهاية المطاف ـــ إلى إزاحة الأمير الشاب من المشهد.

وتبذل السعودية أقصى جهودها لاستبقاء الدعم «الترامبي» لولي العهد السعودي محمد ابن سلمان ، فيما يبدوا ان العلاقة مع بن سلمان باتت لعنة تلاحق المرتبطين به، فقد تعرض الملك الإسباني السابق خوان كارلوس لانتقادات شرسة بعد تداول صورة له في أبوظبي مع ولي العهد السعودي. ونشرت صحيفة إل موندو الصورة تحت عنوان صورة العار. وانتقد الحزبان اليساريان بوديموس وازكيردا أونيدا اللقاء، واعتبروه اهانة لاسبانيا وانه سقوط اخلاقي لها.

اما في بريطانيا فقد طالب ناشطون حقوقيون خلال وقفة احتجاجية امام مقر وزارة الخارجية ومنظمة الدفاع والامن بوقف مبيعات الأسلحة للرياض، في ظل الجرائم المستمرةِ التي ترتكبها في اليمن وانتهاكها لحقوق الإنسان. وجمع الناشطون تواقيع لرفع عريضة للخارجية البريطانية يطالبون فيها بعدم التواطئ مع النظام السعودي ووقف مبيعات السلاح له.

وفي الولايات المتحدة يجتمع مجلس الشيوخ الاميركي ليستمع لوزيرا الخارجية والدفاع الاميركيان مايك بومبيو، وجيم ماتيس، بشأن مستجدات جريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي والعلاقة مع السعودية. وتوقع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر أن تكون جلسة الاستماع مغلقة.

ناقش الكثير من الكتاب في الصحف العربية الجولة الحالية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تشمل الإمارات والبحرين ومصر وتونس.ويقول عبدالباري عطوان في "الرأي اليوم" اللندنية إن هدف الجولة هو "الإيحاء بأن ولي العهد السعودي لا يعبأ بردود الفعل العربية والدولية الناجمة عن اتهامه بالوقوف خلف عملية الاغتيال، والطريقة البشعة التي تمت بها، وإنه ما زال الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، ولا يواجه أي أخطار، أو مؤامرات داخلية، للإطاحة به".

ويرى عطوان أن "جولة الأمير بشقيها العربي والدولي ربما تقود إلى أحد أمرين، إما إعادة تأهيله وعودته إلى المجتمع الدولي بأقل قدر من الخسائر، أو محاصرته وربما عزله، وإذا كان هناك خيار ثالث بين الاثنين، وهذا غير مستبعد، فإن هذا يعني استمراره ضعيفا وليس بالقوة التي كان عليها. ونترك الإجابة للأيام المقبلة".

كما يشير الكاتب إلى وجود معسكرين: "الأول يقوده الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب ويريد تبيض صفحة ولي العهد السعودي، وتبرئته من جريمة اغتيال خاشقجي وكل تبعاتها، وآخر يريد تجريمه، وفرض عقوبات عليه والحكومة السعودية ويقوده الرئيس أردوغان (حتى الآن)، وأعضاء بارزين في الكونغرس الأمريكي، ومعظم وسائل الإعلام الامريكية والأوروبية."

ويرى أن "المال سلاح قوي ربما يرجح كفة المعسكر الأول نظريا، فالصفقات تتقدم على المبادئ وقيم حقوق الانسان في العالم الغربي، ولكن لا يجب التقليل تيار مدني وبرلماني قوي يحظى بالدعم، من وسائل إعلامية نافذة."

إعادة ترتيب التحالفات

ويتساءل خالد دراج في "الحياة" اللندنية عما إذا ما كان بإمكان جولة محمد بن سلمان العربية أن "تعيد ترتيب التحالفات" في المنطقة. ويضيف: "هل تتجه السعودية فعلياً إلى إعادة ترتيب خريطة تحالفاتها العربية، وبالتالي تعيد النظر في ركائز وأسس علاقاتها العربية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

ويرى الكاتب أن التحالف في مفهوم السعودية "لا ينبني أبداً على صك كامل من الولاء والتوافق الأبدي كما يصوره القافزون على الحقائق، بقدر ما هو تحالف مصالح كبرى متبادلة لا تقبل الابتزاز أو الانتهازية أو المساومة".

وتحت عنوان "جولة هامة وأدوار محورية" تقول اليوم السعودية في افتتاحيتها: "الثقل السياسي الذي تتمتع به المملكة يؤهلها - عن جدارة واستحقاق - لممارسة أدوار محورية، تنصب في قنوات إمكانية حلحلة الأزمات العالقة التي تمور على ساحات بعض بلدان المنطقة، كما هو الحال على الساحات الفلسطينية، السورية، واليمنية".

ويشير عبدالله العتيبي في "الاتحاد" الإماراتية إلى تأثير التحالف الإماراتي السعودي على المعادلات الإقليمية.

ويقول: "التحالف الذي يقوده المحمدان قويٌ ومؤثرٌ وذو وزنٍ ثقيل في المعادلات الإقليمية والدولية، وهو تحالف يبني على الماضي وإرثه العريق ويشيّد على الحاضر ومواجهة تحدياته وصعوباته وفرصه وإمكاناته".

ويضيف: "لا شيء مثل الأزمات الكبرى في إيضاح الحليف من العدو المتربص والكاشح، والمواقف فيها هي التي تظهر معادن الرجال ومكانة الدول".

ويقول الكاتب إن هذا "الحضور المهيب للسعودية والإمارات وحلفائهما من الدول العربية" جاء "بعد غياب غير قصير عن التأثير العربي في التوازنات السياسية بالمنطقة من قبل الدول العربية، غياب خلق فراغاً ملأته الدول الإقليمية من إيران إلى تركيا وصولاً إلى قطر".

لكن محمد البيرق له وجهة نظر أخرى بشأن ذلك التحالف، وذلك في مقاله بصحيفة "تشرين" السورية تحت عنوان "ما بين عرب 'الناتو' والـ'ناتو' العربي".

ويقول: "العرب المتحالفون أمريكياً ظاهرياً وباطنياً، أعياهم التفكير بشكل القوة المقترحة، وكيفية محاكاة الغرب، وهم الذين فشلوا أشد الفشل في تحقيق أي تعاون عربي ماعدا التعاونات الشفهية التي خطّوها سابقاً ولم تكن إلا حبراً على ورق لتكون نقشاً على أطلال".

رسالة سعودية للعالم

وفي افتتاحيتها تحت عنوان "محمد بن سلمان، الزيارة التاريخية"، تقول "الخليج" الإماراتية إن زيارة ولي العهد السعودي للإمارات كانت "استثنائية بكل المقاييس، وأثبتت أن قادة البلدين أكثر التصاقاً بهموم المنطقة، وأكثر إصراراً على مواجهة المؤامرات، التي تُحاك ضدها، سواء كانت من القريب أم من البعيد".

ويقول مبارك آل عاتي في "صوت الأمة" المصرية إن "جولة ولي العهد تبعث برسالة للعالم أجمع تؤكد أن العالم بحاجة ماسة إلى دور السعودية كدولة ذات نظام سياسي مستقر في المنطقة لتحجيم الأنظمة المتطرفة وللمساهمة في استقرار الاقتصاد العالمي من خلال تمكنها من حفظ التوازن في أسعار النفط والمواءمة بين العرض والطلب لتحقيق الاستقرار العالمي ودعم اقتصاديات الدول كافة".

لكن "الرأي اليوم" اللندنية تتحدث عن وجود "رفض شعبي يواجه بن سلمان في أول جولة منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بسفارة بلاده باسطنبول".

وتقول الصحيفة إنه "وسط استمرار التحفظ السعودي على إعلان أسماء الدول العربية التي يزورها ولي العهد، محمد بن سلمان، تتصاعد وتيرة الرفض الشعبي، ببلدان عدة محتملة الزيارة، لأسباب في صدارتها اتهامات ترفضها المملكة، بالتورط في مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، وتدهور أوضاع اليمن".

وتقول "القدس العربي" اللندنية إن 100 صحفي مصري وقعوا على بيان قالوا فيه إنهم "يرفضون استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مصر لأسباب إنسانية ومهنية ونقابية ووطنية" وأن " مكانه قفص الاتهام في محكمة دولية".

كما تتحدث "البعث" السورية إلى "رفض شعبي واسع في تونس والجزائر وموريتانيا ومصر لزيارة بن سلمان".

اليكم تفاصيل هذا الخبر رفض شعبي يواجه "ابن سلمان" في أول جولة منذ مقتل خاشقجي

إسطنبول/ الأناضول

- مصر.. معارضون يرفعون شعار "لا أهلا ولا سهلا" في وجه زيارة ابن سلمان

- تونس.. تهديد بالاحتجاج أمام المطار، ودعوى قضائية ضد الزيارة

- الجزائر.. إدانة رسمية للجريمة، وزعيم معارض يعتبر أن الزيارة "لا تخدم صورة البلاد"

- موريتانيا.. ترحيب أنصار الحكومة بالزيارة، وشخصيات سياسية وثقافية تدعو لمقاطعتها

وسط هذه الاحتجاجات للشارع العربي ضد زيارة محمد ابن سلمان وسياسة السعوديه وهي بلاشك ستترك انعكاسات بالغه وتفاعلات داخل الاسره الحاكمه وتقوي من جناح المعارضين لمحمد ابن سلمان بين الامراء ومنع وصوله ليكون الملك القادم من السعوديه وعلى النقيض الاخر سيجد المؤيدين لولي العهد قدره في مواجهة خصومه وقوة نفوذه في الاستمرار ببرنامجه وزيارته لهذه الدول ، والذي يخشاه فعلا محمد ابن سلمان في قوة المعارضه له في الولايات المتحده واوروبا ويتخوف حقا من امكانية ملاحقته قضائيا في دول اوروبيه تتهمه مباشرة بانه وراء مقتل جمال خاشقجي

ونترك للاسابيع القادمه الاجابات والاحتمالات ونتائج ما حققه ولي العهد بزيارته الخارجيه فاما ان تفك عزلته او تزيد في قبضته على الحكم والتغلب على معارضيه

التعليقات على خبر: زيارة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان  لدول عربيه وغربيه بعد حادثة قتل الخاشقجي تأتي في سياق اعادة خريطة التحالفات السعودية على ضوء ما تمليه مصالحها العليا؟"

حمل التطبيق الأن